اسرار اسماء الله الحسنى لقضاء الحوائج وفوائدها بالتسخير والروحانية والزواج

في بيان فوائد الدعاء واسراره،وذكر اسماء الله الحسنى واعدادها وفق الأعداد لقضاء الحاجات المرجوة..

لقد انتقيت هذه الفوائد من (رسالة التسعة والتسعين لأسماء الله الحسنى).

تأليف الشيخ ابو العباس البوني رحمه الله.

والتي تناول فيها بحث استجابة الدعاء،

وذكر فيها عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

انه قال (ان لله في ايام دهركم نفحات،ألا فتعرضوا لها) ومعنى النفحات الرائحة الطيبة. 

ومن ثم اغتنام الوقت الازم. والمطلوب هنا استجابة الدعاء،

اما الشروط المذكورة فهي لسرعة الإستجابة،

وذلك لأن لكل اسم بابآ،ولكل باب منفذ إلى السماء،

وبالطريقة ذاتها تتنزل الإجابة ايضا بواسطة تلكم الأبواب من السماء على ايدي الملائكة،

وعليه فأهتم لذلك.

ان كل من كسر اسمه طبقا للأية الكريمة (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم).

وبعد التكسير يضع وفقا ويكتبه في مربع ويحمله معه.فإنه سينشرح صدره.

ويرزقه الله سبحانه و تعالى 

مايكنه قلبه.

وأما في ما يتعلق بخلاص ونجاة المسجونين والأسرى

فينبغي أداء صلاة اربع ركعات بسلامين، 

يقرأ فيهن أية ( فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

ثم يقول (اللهم اجعلني من الفرحين بما آتاهم الله من فضله).

واما فيما يتعلق بضعف القلب والخاطر وتقويته بالكمال.

فلقرأ هذا الدعاء اللائق بأرباب الإشارات المعنوية، وهو لسرعة قضاء الحاجة، 

وله معنى بديع ومناسب للأية المباركة (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار).

ويقرأمع الأية المذكورة (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا).

ومن عمل مربعا وكسر بعدده وفقا وحمله معه فإنه جدير بأن تنكشف له المغيبات بالقريب العاجل.

وإن هذا الذكر نافع للمترددين في أمورهم، وله أثر عظيم، 

ومن كتب هذا الذكر في الساعة الثالثة من يوم الأحد وحمله معه في الوقت نفسه فإنه سيحفظ في دينه ودنياه بفضل الله تعالى.

ومن شأن الأية التالية أن تكتب في الساعة الرابعة من يوم الأحد، وذلك لزيادة المال والجاه وعلو المقام، وهي (الله الذي خلق السماوات والأرض وانزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار * وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه.....).

ويكتب قوله تعالى (وكذلك أخذ ربك إذا اخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه ألم شديد)، 

(ولما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود* مسومة عند ربك وماهي من الظالمين ببعيد)، في الساعة الخامسة من يوم الأحد، ثم تكسر على هيئة الوفق. وذلك لدفع شر الظالمين، 

وقد سمعت من بعض اساتذتي وقرأت في بعض نسخ البوني رحمه الله،

أنه بعد ذلك يردد مئة مرة خلال السجود (ياشديد خذ حقي من فلان).

فإن في هذا الذكر هلاك للظالم.

ثم من كسر هذه الأسماء المنتظمة، أي من قوله (يا شديد القوى يا قاهر يا قهار)،

 ووضعها في مربع وصنع منها وفقا وكتب معه الدعاء المذكور وحمله معه فإنه سيحمل الأخرين على التواضع له،  

إضافة إلى تأثيره المجرب في تسكين الشهوات والقلق. ومن شأنه ايضا إحياء القلوب وشفاء المرضى، فهو ذكر لائق للعرفاء في خلواتهم، وإن من كتبه وحمله معه سيكون قويا ونشيطا ومحفوظا من تقلبات الدهر.

وفي فائدة اخرى. 
 يردد هذا الدعاء (اغثني يا غياث المستغيثين). قبيل الطلوع مئة مرة ثم يطلب حاجته من الله تبارك وتعالى،  فهو مفيد في دفع الأعداء وإيقاع الرعب في قلوبهم، سواء الجن او الإنس وخصوصا الحاسدين منهم،  وهو مؤثر ايضا في تعجيل الإجابة،  وإذا ما علم الناطق بهذه الأسماء وما يكمن فيها من حكم إلهية لبقي حيرانا طيلة عمره، وذلك لأنها وردت بجميع الألسن والكتب السماوية كما جاء في الأية الكريمة (وما ارسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم). 

 في ما يخص اسمي (الحي القيوم). 

فنقول إنهما ذكر المقربين إلى الله كإسرافيل والملائكة الصالحين. ويقرأ من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وفيه فضائل جمة، 

ويبعث على الخوف من الله عز وجل، كما ينبغي الإلحاح في طلب الحاجات لدى قائته.وكل من رسم هذين الإسمين قبل طلوع الشمس من يوم الجمعة وحمله معه أصبح مشهورا معروفا بين الخلائق و وسع في رزقه ومعيشته. ومن عمل منهما- الحي القيوم وفقا وحمله معه فسيرى العجائب الكثيرة، علما أن عدد هذين الإسمين هو( 184). 

حيث يوضع في مربع على الشكل الأتي فإنه مفيد انشاء الله. 

وأما اسم (الرحمن الرحيم). 

فمن خواصه أن من صوره على خاتمه في آخر يوم الجمعة لن يصل إليه مكروه ما دام الخاتم في اصبعه، وطريقة كتابة وفقه على الصورة التالية.

وأما ذكر

 ( الحفيظ سريع الإجابه). 

فهو نافع لمن اعتاد الخوف في السفر إذ هو حصانة من الخوف والهلع.

أقول لقد واجهت مصاعب عديدة في مناسبات مختلفة، وكنت كلما تفوهت بهذا الذكر أرى الفرج وعجائب صنع الله. 

ويصور هذا الذكر على خاتم فضة مع زيادة كلمة (احفظني)  وكل من كان لديه هذا الخاتم فإنه يكون محفوظا حتى لو كان بين الوحوش.  

اما وفقه فهو على الشكل الأتي في الصورة.

 والله يحفظ الجميع برحمته ورأفته...

********************