تعويذة الحسنين من العين والحسد. وحرز الإمام الباقر عليه السلام.

تعويذة الحسنين من العين والحسد

روي عن امير المؤمنين عليه السلام.
قال نزل جبرائيل عليه السلام على النبي (صلى الله عليه واله). فرآه مغموما، فقال.
يامحمد. ما هذا الغم الذي اراه في وجهك؟.
فقال الحسن والحسين. اصابنهما عين،
فقال يامحمد صدق العين فإن العين حق،
ثم قال.
أفلا عوذتهما في هذه الكلمات.؟ فقال وما هن يا جبرائيل؟.
فقال. قل.
(اللهم ياذا السلطان العظيم والمن القديم والوجه الكريم، يا ذا الكلمات التامات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين، من انفس الجن واعين الانس)
فقالها النبي عليه السلام. ما داما يلعبا ببن يديه،

فقال النبي لأصحابه عوذوا نسائكم واولادكم بهذه التعويذة. فإنها لا يتعوذ المتعوذون بمثلها.

ولدفع البلاء والمرض.
هذا حرز امير المؤمنين عليه السلام يربط على الذراع لدفع البلاء والمرض والسحر والشعوذة وشر السلاح والحسد. ويكسب حامله الاحترام والعزة في نظر الناس.

وهذا هو مربع الحرز.

حرز الإمام الباقر.
يقرأ هذا الحرز أو يحمل ليكون حصنا من البلاء.

وأمانا. وليكون سببا في قضاء الحوائج.
وله أثر ملموس في أن يكون قارئه أو حامله عزيزا في اعين الناس.
منتصرا على أعدائه بعون الله تعالى. وهذا هو الحرز المبارك.
(بسم الله الرحمن الرحيم. يادان غير متوان، يا ارحم الراحمين، إجعل لشيعتي من النار وقاء، ولهم عندك رضاء، واغفر ذنوبهم، ويسر أمورهم، وأقض ديونهم، وأستر عوراتهم، وهب لهم الكبائر التي بينك وبينهم.
يا من لا يخاف الظيم، ولا تأخذه سنة ولا نوم إجعل لي من كل غم فرجا ومخرجا.)
 هذا الحرز المبارك. لا يستهان به
وأنا جربته شخصيا.
ومن الله التوفيق.